ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/١/٣٠ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

كيف يشخص المكلف، المفسدة؟

السلام عليكم 1- كيف يشخص المكلف المفسدة مثلا ذكر الحكم الشرعي انه يجوز لك عمل الفلاني اذا لم يكن فيه مفسدة مثلا شخص ذهب الى زواج وهذا زواج مختلط لكنه لم يتاثر بارك لزوج وجلس دقائق ثم خرج او غيره من الاحكام 2- هل يكون حضورة مفسدة مادام هو لم يتاثر ام المفسدة يحدده الشرع لاانه ذكر في بعض الاحكام انه المكلف هو الذي يحدد المفسدة في الدين فكيف نفرق بين تشخيص المكلف وتشخيص الدين ام الدين يجعل هذا شي مفسدة وهو ليس مفسدة حتى اذا المكلف لم يتاثر دينه وعقيدته 3- اذا ما فائدة المكلف لتشخيص المفسدة مادام الشرع هو الذي يتدخل في تشخيص وليس المكلف نرجوا توضيح
سلام عليکم و رحمة الله وبرکاته

المصالح والمفاسد الشرعية بيد الله تبارک وتعالی، وبينها الشارع المقدّس لنا في ضمن الأحکام الشرعية الإلهية، ولکن تطبيقها بيد العرف، والعرف بمعنی العرف العام والنوعي، يعني إذا کان هناک عند المتشرعة لعمل ما، مفسدة شرعية فذلک العمل حرام علی کلّ المتشرعة، سواء کان له مفسدة شخصية أو لم تکن، وفي مثل هذه القضايا النوعية والإجتماعية، الشخص المکلف تابع للعرف المتشرع في تشخيص المصالح والمفاسد، أمّا إذا کانت المسئلة شخصية وفردية، وربّما يشخص المکلف وجود المفسدة الشخصية أم عدمها.
ففي المثال المذکور، المشارکة في هذه المجالس، ربّما لم توجب مفسدة شخصية ولکن من ورائها مفاسد نوعية وإجتماعية، کتأييد الباطل و وهن المذهب و ما شابه ذلک، من المفاسد التي يشخصها العرف المتشرعة.
فتبين من هذا، أنّ علی لدين والشرع بيان الأحکام فقط، وتشخيصها وتطبيقها بيد المکلفين في عالم الإثبات.


هذا والله العالم بحقائق الأمور
محمد العلوي




التاريخ: [١٤٤١/٦/١٣]     تصفح: [713]

ارسال الأسئلة